حذرت منظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة «فاو»، من إمكانية انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير «H١N١» عن طريق إصابة الطيور الداجنة به، يأتى ذلك بعد اكتشاف حالات إصابة فى مزارع الديك الرومى فى تشيلى الأسبوع الماضى، وأوضحت المنظمة أن مزارع الطيور فى أماكن أخرى من العالم معرضة أيضاً للإصابة، ويخشى العلماء من اختلاط الفيروس بفصائل أشد خطراً.
وحثت «الفاو» الدول النامية على وضع معايير سيطرة وإشراف بيطرى ونظم لمراقبة الأمراض، والتأكد من اتباع الإرشادات الصحية والإرشادات الخاصة بطرق التربية السليمة.
أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن الكويت تدخل فى مواجهة شرسة مع الوباء، اعتباراً من شهر أكتوبر المقبل، تزامناً مع بدء انتشار الأنفلونزا الموسمية وتوسع البقعة الجغرافية للفيروس إضافة إلى زيادة حالات الإصابة بالمرض فى الكويت إلى ١٣٣٦ إصابة منها ٤ حالات وفيات.
وحذر التقرير من اختراق الفيروس للأراضى الكويتية، وتمكنه من حصد أعداد كبيرة من المواطنين، باعتبار أن الكويت لديها عوامل الأخطار الـ٥ التى أشارت إليها المنظمة فى تقاريرها وتختص بالحالات التى تكون أكثر عرضة للوفاة فى حال أصيبت بالفيروس وهى الحوامل، والأطفال الأقل من ٥ سنوات، والأمراض المزمنة، والسمنة، والسكر، والربو.
من جانبه، استبعد وكيل وزارة الصحة الكويتية إبراهيم العبد الهادى أن تكون بلاده هدفاً أو صيداً سهلاً للفيروس حالياً، مشيراً إلى أنه لا يمكن لمؤسسة صحية فى العالم وعلى رأسها منظمة الصحة العاملية أن تتنبأ أو تؤكد فرضية السلامة وزوال خطر الفيروس من عدمه لحين طرح واعتماد المصل المضاد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الصحة السعودية وفاة ٣ حالات جديدة بسبب الفيروس، ليرتفع بذلك عدد الوفيات فى السعودية إلى ١٩، فيما أكدت إسرائيل وفاة شخصين بالمرض مما يرفع عدد الوفيات إلى ١٩ حالة.
وأعلنت السلطات الصحية فى هونج كونج تسجيل ٣٩٧ حالة إصابة جديدة خلال الـ٢٤ ساعة الماضية، ليرتفع عدد الإصابات بالمنطقة إلى ١٠٤٦٨ من بينها ١٧ حالة بين الفرق العاملة بالمستشفيات العامة.
أعلنت وزارة الصحة البريطانية أن لندن تسلمت الكميات الأولى من اللقاح لمكافحة الفيروس، لكنه لايزال يتطلب إذناً لطرحه فى الأسواق.