نقل لنا هذا الخبر أحد كتابنا الأفاضل في إحدى الصحف المحلية ........................
يقول الخبر: لاحظ حارس إحدى مدارس البنات بإحدى المدن، طالبة تحمل حقيبة تكاد تنفجر من شدة ما بداخلها..
أخذ يراقب تلك الطالبة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها تدخل بحقيبتها بحالة طبيعية لكنها عند خروجها تكون الحقيبة (منتفخة ) انتفاخًا ليس عاديًا..
أخبر مديرة المدرسه بما لاحظه ..
راقبت المديرة الطالبة حين خروجها فوجدت أن كلام الحارس صحته مئة بالمئة..
قبضت على الطالبة بأحدى يديها وبالأخرى أمسكت بالحقيبة..
انهارت الطالبة باكية..وأخذت تتوسل للمديرة أن لا تفتح الحقيبة..
طمأنت المديرة الطالبة :لا تخافي يا بنيتي..!
فتحت الحقيبة فوجدت المفاجأة..
الحقيبة (مفخخة ) ببقايا (الشندوتشات) التي جمعتها من ممَّا تبقى من فطور زميلاتها..
سألت المديرة الطالبة : ما هذا يا ......؟
أجابت الطالبة وهي ترتجف من الخوف : هذا طعام لأمي وإخوتي..أرجوك لا تأخذينه ..أرجوك..
موقف جعل المديرة تحتضن الطالبة بعد أن فاضت الدموع من عينيها..
أحبتي بالله عليكم ألا تحتاج هذه القصة الوقوف أمامها بعضًا من الوقت؟
أحسب أنها تستحق..!!
فماهو رايكم في قضيتين
الاولى : رمي بقايا الطعام على الارض وتعرضه لدوس بالارجل والنعال اعزكم الله وهم لايابهون لذالك
الثانيه : البحث عن المحتاجين والفقراء الذين من شدة عفتهم لايمدون ايديهم ويسئلون الناس فبحث عنهم في حيك ومع جيرانك صدقني لن تندم ابداااااااا