وجه الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تهديدا غير مسبوق لشركات المحمول، إذا استمرت فى سياسة حرق الأسعار، التى تنتهجها الآن مع تخفيض سعر الدقيقة إلى ٥ قروش.
وقال الوزير، فى مؤتمر صحفى عقده، أمس، إنه يمتلك آليات تجبر الشركات على وقف سياسة الإضرار بسوق الاتصالات، موضحا أنه سيتدخل بكل قوته كوزير لوقف منح الشركات أرقاماً جديدة للعملاء، ومنعها من إضافة مشتركين جدد ووقف توسعاتها.
وتابع: «عقدت اجتماعات مع شركات المحمول، خلال الأسبوع الماضى، وحذرتها من استمرار خفض الأسعار لما بعد شهر رمضان»، مشيرا إلى أنه ليس ضد خفض تعريفة المحمول، لكن آليات السوق تفرض عليه حماية باقى المشغلين، فى إشارة منه إلى الشركة المصرية للاتصالات.
كانت «المصرية للاتصالات» أشارت إلى تضررها من عروض شركات المحمول منذ بداية شهر رمضان، والتى خفضت سعر الدقيقة إلى ٥ قروش.
غير أن وزير الاتصالات أكد فى المؤتمر الصحفى أن زيادة الإقبال على استخدام المحمول تعود بالفوائد على الشركة المصرية للاتصالات.
وأكد الوزير أن النمو الكبير فى أعداد مشتركى المحمول سيتوقف بعد سنوات نتيجة مرحلة التشبع التى ستمر بها السوق المصرية، بعدما وصل عدد المشتركين إلى ٥٥ مليون مشترك.
من جهة أخرى، وقعت، أمس، شركتا فودافون مصر و«المصرية للاتصالات» اتفاقا للتعاون فيما بينهما، ويسمح لـ«فودافون» باستخدام البوابة الدولية لـ«المصرية للاتصالات» فى تقديم خدمات المكالمات الدولية لعملاء الشركة،
وقال المهندس طارق طنطاوى، العضو المنتدب لـ«المصرية للاتصالات» إن الاتفاق سيمكن الشركة من تحصيل ٤ مليارات جنيه خلال ٣ سنوات، مشيراً إلى أن الباب مفتوح أمام شركة موبينيل لتوقيع اتفاق مشابه إذا أرادت.